مزايا النظام الغذائي المتوسطي و منافعه
يتمتع الأشخاص الذين يتبعون نظام التغذية المتوسطي (بلدان البحر الأبيض المتوسط) ومن ضمنها المطبخ المغاربي و العربي بصفة عامة، بمتوسط عمر متوقع أطول وكذلك بنسب أقل من الأمراض المزمنة مقارنة بغيرهم. وفي الواقع فإن المبادئ التوجيهية الغذائية للأميركيين للعام 2010 تشير إلى نظام التغذية المتوسطي كمثال يقتدى به كخطة صحية في الأكل.
أهم ركائز حمية البحر الأبيض المتوسط هي الأطعمة النباتية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقول والمكسرات. وهي تستبدل الزبدة مثلا بالزيوت الصحية، كزيت الزيتون أو الذرة، كما تستخدم الأعشاب والبهارات بدل الملح لإضافة النكهة للطعام. والاكتفاء بأكل اللحوم مرة أ مرتين شهريا، و ينبغي تعويض ذلك بطبخ السمك مرتين في الأسبوع.
من مقومات حمية البحر الأبيض المتوسط كذلك، الاستمتاع بالأطعمة اللذيذة، لمساعدة نفسك على مواصلة الحمية. فالاستمتاع نوع من تشجيع النفس على اتباع الحمية الى الآخر.
نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي: فوائده الصحية أصبحت مؤكدة لما له من منافع وقائية أكدتها دراسة إسبانية حديثة.
إنّ النظام الغذائي المتبع في حوض البحر الأبيض المتوسط دعامة أساسية لحماية الصحة من الانسداد الوعائي-الشرياني بما فيه احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية.
نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي: فوائده الصحية أصبحت مؤكدة لما له من منافع وقائية أكدتها دراسة إسبانية حديثة.
إنّ النظام الغذائي المتبع في حوض البحر الأبيض المتوسط دعامة أساسية لحماية الصحة من الانسداد الوعائي-الشرياني بما فيه احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية.